منتدى الجبيل للاستثمار 2025- استراتيجيات وفرص التنمية بالمنطقة الشرقية

المؤلف: «عكاظ» (الدمام)11.05.2025
منتدى الجبيل للاستثمار 2025- استراتيجيات وفرص التنمية بالمنطقة الشرقية

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تنطلق اليوم فعاليات منتدى الجبيل للاستثمار 2025، الحدث الاقتصادي البارز الذي تُنظمه غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية بالتعاون الوثيق مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تحت شعار طموح «إستراتيجيات التنمية في المنطقة الشرقية». ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين، وذلك في رحاب مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية.

يهدف المنتدى، الذي يستمر حتى 28 أبريل الجاري، إلى إلقاء الضوء على المشاريع الطموحة والفرص الاستثمارية الزاخرة التي تزخر بها المنطقة الشرقية، وذلك بهدف رئيسي هو تعزيز الشراكات الإستراتيجية المثمرة بين المستثمرين المحليين والدوليين، واستعراض التجارب الناجحة الملهمة، وتسليط الضوء على المُمكنات والتسهيلات القيّمة التي تُقدمها الجهات الحكومية لدعم الاستثمار وتنمية الأعمال.

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، على الأهمية البالغة للمنتدى، مشيراً إلى أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر الخريف، سيتناول في كلمته المحورية المُمكنات والفرص الاستثنائية التي تدعم القطاع الصناعي وتعزز مستقبل الصناعة في المنطقة الشرقية. وأضاف الرزيزاء أن المنتدى يسعى جاهداً، من خلال نخبة الخبراء والمشاركين المتميزين، إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، وهو ما يعكس بجلاء قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.

وأبرز الرزيزاء المزايا التنافسية التي تتمتع بها المنطقة الشرقية، مؤكداً على قوتها الاقتصادية ومكانتها الرائدة كوجهة استثمارية جاذبة. وأشار إلى أن مدينة الجبيل الصناعية تُعد من أهم المدن الصناعية في المملكة، وتتميز بموقعها الإستراتيجي ومواردها الطبيعية الغنية، مما يجعلها بيئة مثالية لإنشاء وتطوير مختلف الصناعات، واستقطاب كبرى الشركات والمصانع المتخصصة في مجالات البتروكيماويات والأسمدة والمواد الكيميائية.

وأوضح الرزيزاء أن فكرة المنتدى انبثقت من الدور التنموي المحوري الذي تضطلع به غرفة الشرقية، وتحقيقاً لأهدافها النبيلة في المساهمة الفعالة في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام. وأضاف أن المنتدى يمثل اليوم منصة فريدة للتواصل والتفاعل بين القطاعات الحكومية والتنموية وقطاع الأعمال، وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإبراز الميزات النسبية التي تتمتع بها المنطقة الشرقية.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، المهندس محمود بن صالح الذيب، بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، التي تمنح الدافع القوي والقدرة الفائقة والتمكين اللازم لمواجهة التحديات وتذليل الصعوبات، بهدف ترسيخ مكانة مدينة الجبيل الصناعية كأيقونة عالمية للصناعة والحياة، وعلامة فارقة في خارطة الصناعة على مستوى العالم.

وأكد المهندس الذيب أن مدينة الجبيل الصناعية تُعد اليوم نموذجاً ملهماً ومستداماً لجذب الفرص الاستثمارية النوعية، في ظل الدعم اللامحدود والإمكانات المتوفرة التي تُسهل ممارسة الأعمال التجارية وتعزز النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن المنتدى يُشكل منصة تكاملية للابتكار وربط المشاريع الاستثمارية التنموية، مما يسهم في تعزيز الناتج الاقتصادي المحلي والوطني.

ويتضمن المنتدى معرضاً مصاحباً شاملاً يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها الجهات الحكومية، بالإضافة إلى الأنشطة المتاحة للاستثمار من قبل مختلف شركات القطاع الخاص، مما يتيح للمستثمرين فرصة استكشاف المشاريع المناسبة وتوسيع نطاق أعمالهم.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة